شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية والإنشاءات بفي مدينة العين السخنة. أكد حجازي على إيمان الوزارة بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وخلق جيل من العمالة الفنية القادرة على مواكبة ما يواجهه العالم من تقدم علمي وتكنولوجي، والتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم وانعكاسها على متطلبات سوق العمل. و أكد على أهمية تطوير قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، ودوره في بناء الصناعة المصرية، وذلك بما يتفق مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بتطوير كافة جوانب منظومة التعليم الفني، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تطوير مدارس التعليم الفني، وإدراج وتطبيق تخصصات جديدة بالتزامن مع تطوير التخصصات الفنية المطبقة حاليًا وفق منظومة الجدارات؛ وذلك لخلق جيل جديد من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم. وأوضح أن توفير العمالة الفنية مدربة تعد عامًلا رئيسيًا من عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية على السواء، والتشجيع على إقامة مشروعات كبرى، وذلك سيؤثر إيجابيًا على خفض نسبة البطالة، وتعزيز الصناعة والاقتصاد المصري. وفيما يتعلق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، فأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية استطاعت خلال 5 أعوام من إنشائها أن تكون منارة تطوير التعليم الفني، وبتوقيع هذا البروتوكول يبلغ عدد المدارس 48 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية قائمة بالشراكة مع أكثر من 40 شريكًا صناعيًا في مختلف المجالات الصناعية، والزراعية، والفندقية، والتجارية، وتسعى الوزارة إلي التوسع فى هذه المدارس. ومن جانبه، قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن هذه المدرسة هي أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية داخلية دولية في مصر في مجال الإنشاءات، وعدد سنوات الدراسة بالمدرسة 3 سنوات، يتم خلالهم تدريس الجانب النظري للطلاب من خلال المواد الثقافية والفنية في مجال التخصص والجانب العملي من خلال التدريب بشركة أوراسكوم للإنشاءات. وأكد مجاهد أن المدرسة تهدف إلى خلق كوادر فنية مدربة تدريبًا عالي الجودة في مجالات التشطيبات، وذلك في إطار مؤسسي كفء يرتكز على المعايير العالمية في تدريب الكوادر الفنية، ويدعم رؤية مصر 2030، فيما يتعلق بتطوير وتحسين جودة التعليم الفني ومخرجاته وتأهيل الطلاب بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، كما تهدف المدرسة لاستحداث تخصصات عملية في مجال الإنشاءات؛ مما سيساعد على جذب الشباب نحو دراسة هذه التخصصات التكنولوجية الحديثة، لذا تم اختيار شركة ألمانية ذات خبرة دولية في مجال التعليم الفني، خاصة مجال الإنشاءات كشريك دولي للمدرسة مسئول عن وضع المنهج الفني. وفي سياق متصل، قال الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إنه من المخطط أن يتم بناء المدرسة في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، محافظة السويس، على أن تبدأ الدراسة الفعلية بالمدرسة خلال العام الدراسي 2024/2025، وستتولى شركة أوراسكوم للإنشاءات عملية البناء، والتدريب العملي للطلبة، وتعيين الطلبة المتميزين فور تخرجهم، لذا تم اختيار موقع المدرسة لتكون قريبة من مواقع عمل شركة أوراسكوم في العاصمة الإدارية الجديدة والتي ستضم مواقع التدريب لطلاب المدرسة.
وزارة التعليم توقع بروتوكول تعاون لإنشاء مدرسة تكنولوجيا تطبيقية للإنشاءات في العين السخنة

قراءة الخبر من المصدر