أعلن أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني، اليوم الإثنين، عن تكوين شبكة للدفاع عن المعتقلين الذين طالتهم حملات الإيقاف التي يرعاها الرئيس المنقلب على الدستور، قيس سعيّد، والمطالبة بإطلاق سراحهم.  وكشف الشابي في تصريح أدلى به لإذاعة موزاييك إف إم التونسية الخاصة، بأن هذه الشبكة مهمتها تقديم الدعم القانوني لكافة المعتقلين والقيام بحملة إعلامية تحسيسية وإجراء اتصالات دولية مع المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان بهدف إطلاق سراحهم.  وأعلن الشابي في ذات التصريح عن انطلاق جبهة الخلاص في الدفاع عن المساجين بمسيرة كبرى يوم الأحد المقبل 5 مارس المقبل، مضيفا أن هذه الاعتقالات كانت متوقعة قبل الانتخابات لأن الحكم الفردي لا يمكنه بسط نفوذه إلا بإسكات صوت المعارضين وكل نفس حر.  واعتبر أحمد نجيب الشابي أن هذه الاعتقالات ليست سوى محاولة لإلهاء الرأي العام التونسي عن قضاياه الأساسية بعد ما أسماها بالخيبات الكبرى المتتالية للنظام داخليا وخارجيا، معتبرا كذلك أن قيس سعيّد قد هدم علاقات تونس بإفريقيا بخطاب عنصري تجاه الأفارقة أثار موجة من السخط عالميا وفي إفريقيا بالذات وهدم كل ما بنته تونس من علاقات ومكتسبات على مدى 6 عقود. وكان الشابي قد أعلن في وقت سابق، في ندوة صحفية لجبهة الخلاص الوطني عن استنكار الأمم المتحدة وشركاء تونس الممثلين في فرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لحملة الاعتقالات الأخيرة التي تشهدها البلاد بإيعاز من قيس سعيّد الذي يحاول بسط نفوذه على مؤسسات الدولة بطريقة ديكتاتورية تعتمد بالأساس على استهداف معارضيه.


قراءة الخبر من المصدر