قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر وتركيا حريصتان على استعادة زخم العلاقة الثنائية، وفقا لمسار محدد، ومجموعة من اللقاءات المزمع عقدها، خلال الفترة المقبلة. وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن استعادة زخم العلاقة الثنائية، بدأ باللقاء المهم الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في قطر. ولفت إلى أن المسار يشمل التواصل بين وزيري خارجية البلدين، وتحديد الموضوعات التي تتم مناقشتها وأطر المسار، قائلًا إنه يتضمن تحديد المصالح المشتركة لهما ولشعبيهما على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتعزيز التضامن بينهما. وذكر متحدث الخارجية، أن زيارة الوزير سامح شكري لتركيا اليوم، تبعث برسالة تضامن مع أنقرة بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له يوم 6 فبراير الماضي، كما أنها تشمل تحركات على المستوى السياسي، وفقا لرؤية تتم صياغتها في هذا التوقيت. وأكمل: «الرؤية تتم صياغتها بما يحقق مصالح الدولتين، وتستطيع مصر عبرها أن تحقق رؤية واضحة لمصالحها، من خلال استعادة العلاقة مع تركيا، وفقًا للمسار والإطار الزمني الذين يتم تحديدهما». وأجرى سامح شكري وزير الخارجية، صباح الاثنين، زيارة لكل من سوريا وتركيا، نقل خلالها رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين، عقب كارثة زلزال يوم ٦ فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين. وأكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا، استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقاءها.


قراءة الخبر من المصدر