أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سياسة مصر واضحة على طول الخط، وداعمة للوحدة العربية والحفاظ على مقدرات الدول الشقيقة. وقال السفير أبو زيد، خلال اتصال هاتفي مع قناة "الحياة" الفضائية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبني عسل، مساء اليوم الإثنين، إن هذا ما عبر عنه وزير الخارجية سامح شكري في زيارته التي قام بها إلى دولتي سوريا وتركيا، مشيرا إلى أن كل التحركات المصرية داعمة للتضامن العربي ووحدة الصف العربي، خاصة في الوقت الراهن. وأشار إلى أن الدولة المصرية، حكومة وشعبا، تقف إلى جانب دولتي سوريا وتركيا في محنتهما الأخيرة، وذلك عقب الزلزال المدمر الذى أسفر عن سقوط الآف القتلى والجرحى في كلا البلدين الشقيقين. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر منذ حدوث زلزال سوريا وتركيا، كانت داعمة وتقف بجوار الأشقاء وقامت بإرسال مواد إغاثية لكلا البلدين سوريا وتركيا، حيث قدمت ٥٠٠ طن من المساعدات الى دمشق ، بالاضافة إلى تقديم ١٢٠٠ طن من المساعدات إلى أنقرة وذلك بناء على التوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابع "هناك حرص من الجانب المصري والتركي لإعادة زخم العلاقات بين الدولتين الشقيقين، وذلك بناء على تحديد مسار حيث يتم التواصل بين ممثلي الدولتين وتحديد الأطر التي يتم العمل عليها"، علما أن "هذه الأطر تقوم على احترام وجهات النظر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وأضاف السفير أبو زيد، أن هناك رغبة لعودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، موضحا أن مصر ستطرح بشكل واضح فكرتها في كيفية إعادة العلاقات، بالشكل الذي يحقق مصالح البلدين. ولفت إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح مونديال قطر 2022، تم الاتفاق من خلاله على تحديد الأطر والمسارات التي سيتم العمل عليها، وبناء على هذا اللقاء سيكون هناك لقاءات متبادلة بين ممثلي الدولتين الشقيقتين. وتابع، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري التقى بالرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية سوريا فيصل المقداد، وكان اللقاء على مستوى راق وعال، لافتا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، شكر مصر على حسن استضافة اللاجئين السوريين. واختتم السفير أحمد أبو زيد، بالقول إن :"مصر تؤكد على دور المؤسسات المنتخبة في ليبيا، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم أجمع".


قراءة الخبر من المصدر