أفادت تقارير صحفية مختلفة أن مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، أعطى الضوء الأخضر لبدء إجراءات تجنيس مدافع ريال سوسيداد “روبن لو نورماند” (26 عاماً). بعد حالات مثل: ماكوس سيينا، دييجو كوستا، إيمريك لابورت، وماريانو بيرنيا.. وافق قلب الدفاع الفرنسي “روبن لو نورماند” تمثيل المنتخب الإسباني بدلاً من المنتخب الفرنسي، البلد الذي ولد فيه. في سن الـ 26 عاماً، لم يلعب “روبن لو نورماند” مطلقاً مع الديوك، ولا حتى في الفئات العمرية الأدنى. لقد كان في مستوى عالٍ للغاية لعدة سنوات، خاصة منذ وصول إيمانول ألغواسيل للإدارة الفنية لريال سوسيداد، ولم يرغب لويس دي لا فوينتي وفريقه في إضاعة فرصة امتلاك أحد أفضل قلوب الدفاع في الدوري الإسباني. الآن يجب أن تبدأ عملية الحصول على الجنسية. للقيام بذلك، يجب عليه تقديم طلب لوزارة العدل، للحصول على الجنسية الإسبانية التي يتم تسليمها للأفراد الذين لديهم ظروف استثنائية، وتخطي المتطلبات التي قد تكون مطلوبة في حالات مختلفة. إنها حالة شائعة جداً في الرياضة، حيث كان “لورنزو براون” آخر من قام بالحصول عليها للعب للمنتخب الإسباني لكرة السلة. هذه العملية سريعة نسبياً، طالما أن الاتحاد الإسباني يعمل بشكل عاجل من خلال تقديم الوثائق اللازمة. وصل روبن إلى إسبانيا في عام 2016 عن عمر يناهز 19 عاماً، حيث كان توقيعاً للفريق الثاني، قادماً من الفريق الثاني لبريست الفرنسي الذي لعب مه في الدرجة الثانية الفرنسية. وتم تصعيد روبن للفريق الأول لريال سوسيداد في عام 2019، بعد 3 سنوات مع الفريق الثاني. منذ ذلك الحين ازدادت أهميته في الفريق الأزرق والأبيض حتى أصبح لا جدال فيه. ويأتي هذا الخبر بعد يوم واحد من إعلان سيرجيو راموس اعتزاله، بعد أن أبلغ دي لا فوينتي نفسه أنه ليس ضمن خططه. ويبدو أن المدرب قرر الرهان على دماء جديدة لفريقه، وعلى الرغم من أنه ليس مدافعاً صغير السن، إلا أن “لو نورماند” قد يظهر لأول مرة في المباريات المقبلة في إسبانيا. يوم 25 مارس سيلعبون ضد النرويج وفي 28 مارس ضد اسكتلندا. ستكون هذه أولى المباريات لمنتخب إسبانيا مع دي لا فوينتي، ويمكن أن يكون أيضاً لقلب الدفاع الشاب “لو نورماند” أول تجربة دولية له، والذي يستهدف بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024. ونشر قائد ريال مدريد السابق الجمعة بياناً رسمياً على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: “الوقت حان لقول وداعاً للمنتخب الوطني، تلقيت صباح اليوم مكالمة من المدرب الحالي وأخبرني بأنه لن يعول علي بصرف النظر عن المستوى الذي سأقدمه أو كيف سأواصل مسيرتي الرياضية”. وأكمل: “كنت أؤمن أن تلك المسيرة تستحق أن تنتهي بقرار شخصي أو أن مستواي لا يرقى لما يستحقه المنتخب الوطني وليس بسبب العمر أو أسباب أخرى، فالعمر لا يتعلق بالأداء. أنظر بغيرة وإعجاب لمودريتش وميسي وبيبي، فهم يمثلون الجوهر والتقاليد والقيم والعدالة في كرة القدم، ولسوء الحظ لن يكون الأمر مماثلاً معي، فكرة القدم ليست عادلة دائماً”. Download WordPress Themes FreePremium WordPress Themes DownloadDownload WordPress ThemesDownload WordPress Themes Freeonline free course


قراءة الخبر من المصدر