أعلنت خدمة المارشالات الأمريكية، وهي إحدى وكالات إنفاذ القانون التابعة لوزارة العدل، تعرضها لخرق أمني كبير أدى إلى تعريض معلومات أمنية حساسة للخطر. قال المتحدث باسم خدمة المارشالات الأمريكية (USMS) درو واد، بالخرق، في تصريحات لشبكة "إن بي سي": "يحتوي النظام المتأثر على معلومات حساسة لإنفاذ القانون، بما في ذلك نتائج إجراءات قانونية، ومعلومات إدارية، ومعلومات التعريف الشخصية المتعلقة بملفات التحقيق والأطراف الثالثة وبعض موظفي الهيئة". وأضاف أن الهيئة التي تتعقب الهاربين اكتشفت الاختراق في 17 فبراير الجاري، حيث تم رصد فيروس لبرنامج الفدية، وعملية تهريب بيانات على نظام منفصل تابع للهيئة. وأوضح أنه بعد اكتشاف برنامج الفدية، تم فصل النظام عن الشبكة وبدأت وزارة العدل تحقيقًا في الطب الشرعي. وأشار إلى أنه في 22 فبراير، بعد أن أطلعت الوكالة كبار مسؤوليها على الحادث، "قرر هؤلاء المسؤولون أنه يشكل حادثة كبيرة". وأكد مسؤول كبير في وكالة إنفاذ القانون مطّلع على الحادث، أنّ الخرق لا يشمل قاعدة البيانات المتعلقة ببرنامج Witness Security، المعروف باسم برنامج حماية الشهود. وقال المسؤول إن لا أحد في برنامج حماية الشهود في خطر بسبب الانتهاك. ومع ذلك، أفاد المسؤول إن الحادث خطير ويحتوي على معلومات حساسة لإنفاذ القانون تتعلق بموضوعات تحقيقات دائرة خاصة بخدمة المارشالات، وفق وكالة "سبوتنيك". وأضاف أن الوكالة تمكنت من تطوير حل بديل حتى تتمكن من مواصلة العمليات والجهود لتعقب الهاربين.


قراءة الخبر من المصدر