قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن جلسة المباحثات الموسعة بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، تضمنت إشادة بخطوات الحكومة المصرية لتذليل العقبات وتحسين بيئة الاستثمار. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الجلسة تطرقت إلى ما تتخذه مصر من إجراءات لتذليل العقبات وتحسين بيئة الاستثمار، كالرخصة الذهبية، وتخصيص الأراضي للأغراض الصناعية. ولفت إلى أن «التعديلات المصرية كانت محل ترحاب من الأشقاء في قطر»، موضحًا أن الأمر يشجع المزيد من الشركات القطرية على دخول السوق المصري للمرة الأولى، والشركات القائمة على التوسع، خلال الفترة المقبلة. ونوه متحدث الوزراء، أن «جذب الاستثمار ليس كلامًا، بل يتطلب إجراءات وتيسيرات»، معقبًا: «المستثمر يريد إجراءات سلسة ويسيرة مش جاي يتعذب، يأتي ليضخ أمواله ويفتح بيوتًا ويوفر فرص عمل ومنتجًا محليًا». وأشار إلى أن تشجيع المستثمر على الإنتاج، يتيح إمكانية تصدير المنتجات المصنعة في مصر، وبالتالي الحصول على العملة الصعبة، لافتًا إلى أهمية النظر إلى المستثمر بنظرة «ترحاب». وأكمل: «مهمتنا وشغلنا الشاغل كحكومة ودولة، أن نيسر للمستثمر عمله في مصر، ليكون سفيرًا لمصر في الخارج من خلال آرائه الإيجابية، ويشجع المزيد من المستثمرين على الاستثمار بالدولة». وأقيمت مراسم استقبال رسمية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لدى وصوله صباح اليوم إلى الديوان الأميري لدولة قطر، حيث كان في استقباله الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية. وشهدت مراسم الاستقبال عزف السلامين الوطنيين لمصر وقطر، ثم استعراض حرس الشرف من الجانب القطري، واصطف الوفدان الرسميان للبلدين تمهيدا لبدء فعاليات اليوم الأول لزيارة الدكتور مصطفى مدبولي الرسمية للدوحة.


قراءة الخبر من المصدر